لو خضت بنا البحر لخضناه معك
لمَّا أسلَم سعد، وقف على قومه، فقال:« يا بني عبد الأشهَل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا:« سَيّدنا فضلاً، وأيمَننَا نَقِيبةً»، قال:« فإنَّ كَلامَكم عليَّ حرام، رِجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دُور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا.