المنظور النفساني للتخلف الاجتماعي
أكدت المنطلقات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية، السطحية منها والمستمرة على نوعية وتركيب البنى المتخلفة، فيما عدا إشارات عابرة أهملت البنى الفوقية التي تشتمل على النفسية والعقلية والقيم الموجهة للوجود.
أكدت المنطلقات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية، السطحية منها والمستمرة على نوعية وتركيب البنى المتخلفة، فيما عدا إشارات عابرة أهملت البنى الفوقية التي تشتمل على النفسية والعقلية والقيم الموجهة للوجود.
بعد إحباط محاولات تطبيق نظريات علم اجتماع الدول المتحضرة والمتقدمة على دول العالم الثالث، بدأت تكشف ملامح علم اجتماع مختص بالدول النامية، حيث اتخذ الأمر أولاً طابع الاعتقادات النظرية.
تعتبر الخصائص الذهنية المنهجية للتخلف الاجتماعي الأكثر محبةً بين المواطنين حين التحدث عن التخلف من الناحية العقلية، وتتلخص في أمرين رئيسيين، اختلال منهجية التفكير من جانب.
تعتبر الطريقة السطحية في دراسة التخلف الاجتماعي من الطرق الأكثر قدماً وشيوعاً، لدراسة التخلف، في نظر واضعي دائرة المعارف العالمية هي التي تعرف الظاهرة بأهدافها، والنموذج عليها.
اهتمت الطريقة الاقتصادية في أول مراحل أدوات الإنتاج ومستواه، متخذه منطلقاً تقنياً صناعياً، ثم تقدمت في مرحلة تالية للاهتمام بدراسة البنى الاقتصادية للدولة المتخلفة.
يعتبر الموقف المضهد من الأشخاص أو حتى الطبيعة مرحلة وسطية تقع بين مرحلة الرضوخ ومرحلة التمرد والانتفاض، وتتداخل مع كل من المرحلتين
امتدت مرحلة القهر والرضوخ زمناً طويلاً تقريباً، حيث يشكل زمن الرضوخ والخضوع والاستكانة أو المدة المظلمة من تاريخ المجتمع حصر الانحطاط،
يعيش الشخص المقهور في كيان من العنف المفروض، عنف يأتي من الطبيعية وغوائلها التي لا يتمكن من ردعها، والتي تكوّن خطراً حقيقياً لقوته وأمنه وصحته التي تشمل الجفاف والفياضانات الحريق، الأمراض والأوبئة.
يأخذ نظام التسلط والقهر على المستوى اللاشعوري شكل العلاقة السادومازوخية، وهناك من جانب طرف مستبد وظالم وقاسي، ينزل العذاب والأذى بضحيته، لا يقدر أن يشعر بالوجود إلا عن طريق تقليلها، وتسبب الآلام لها.