ما هي المكانة التي تتحلى بها الزكاة؟
تُعتبر الزكاة هي فريضةً عظيمة ومكانتها في الإسلام وهي من أعظم الأمور التي حظيت بها الزكاة. ففيها عدة أمور تبين لنا مكانتها وعظم وجودها في الإسلام ومنها:
تُعتبر الزكاة هي فريضةً عظيمة ومكانتها في الإسلام وهي من أعظم الأمور التي حظيت بها الزكاة. ففيها عدة أمور تبين لنا مكانتها وعظم وجودها في الإسلام ومنها:
النصاب: وهو قدرٌ من المال رتب عليه الشرع إيجاب الزكاة حين بلوغه، ولا تجبُ الزكاة في أقل منه ويختلفُ أيضاً باختلاف المال الزكوي. والنصاب: هو مقدار من المال معينٌ شرعاً لا تجبُ الزكاة في أقل منه،
الزكاة لغة: يُعرف أصلُ الزكاة في اللغة بأنها الطهارةُ والنماء والبركة والمدح، وأن كلّ ذلك قد استعمل في القرآن والحديث. والزكاةُ في اللغةِ أيضاً: هي الزيادة والنماء، فيُقال: زكّا الزرع أي نما وزاد، وأنّ جمعُ الزكاة هو زكوات.
إن من شروط صحة الزكاة هي النية والمتابعة ومنها 1- النية: فلا يُجزئ إخراج الزكاة إلّا بنية، والنيةُ تُقسم لنياتان وهي:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
زكاة الدين: ويُعرف الدين بأنه أسمٌ يدلُ على المال الواجب في الذمةِ، ويكون هذا مكان مالٍ آخر قد أتلفه، أو قرضٍ قام باقتراضه، شيءٍ مبيعٍ عقد بيعه، أو شيءٍ فيه منفعةٍ عقد عليها مثل مهر امرأة أو استئجار عين أو ما شابه ذلك.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
فقه الزكاة: هي الأحكام التفصيلية المتعلقة بالزكاة، ضمن دراسة علم فروع الفقه، حيث يقع موضوع الزكاة من الناحية الفقهية ضمن فقه العبادات، وغالبا ما يكون في الترتيب الثالث بعد الطهارة والصلاة في كتب فروع الفقه.