تأثير المرض على الأسرة والمريض في مجال الشيخوخة
تؤكد العديد من الدراسات والبحوث، أن إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض عضال أو مستعصي يسبب أزمة في حياة الأسرة واتزانها، ومدى وفائها بالتزاماتها وواجباتها، كما يؤثر في أدوار الأفراد داخل الأسرة وخارجها
تؤكد العديد من الدراسات والبحوث، أن إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض عضال أو مستعصي يسبب أزمة في حياة الأسرة واتزانها، ومدى وفائها بالتزاماتها وواجباتها، كما يؤثر في أدوار الأفراد داخل الأسرة وخارجها
تمثل فقدان نظرية الأدوار أزمة حادة في حياة كبار السن، كما ترى أن قدرة المسن على التكيف لمرحلة الشيخوخة يتوقف على مدى تقبل المسن لما يطرأ من تغير على الأدوار الاجتماعية في هذه المرحلة.
هناك منظوران أساسيان في علم الاجتماع لدراسة العلاقة بين الأسرة والمرض في مجال الشيخوخة إلا وهو، المنظور الأول الذي يعتبر أن الأسرة بئة المرض ومحيطه، والمنظور الثاني الذي يعتبر أن الأسرة أحد مسببات المرض
تعتبر المشكلات المالية من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المسنون في الوقت الحاضر، وخاصة في الدول المتقدمة، والدول الآخذة بأسباب التقدم، هي هيمنة النظرة الاقتصادية على المشروع الاجتماعي.
بما أن مرحلة الشيخوخة هي فترة حرجة يتعرض فيها المسنون إلى بعض المشكلات والاضطرابات وعدم التوازن في عمليات التوافق مع البيئة التي يعيشون فيها، فإنها تتطلب تدخل المختصين لحل هذه المشكلات وعلاجها.
تختلف مراكز رعاية المسنين حسب ثقافة كل مجتمع وبحسب الغرض من وجودها، ومن أنواع هذه المراكز ما يأتي، مراكز الرعاية طويلة المدى، ومراكز الرعاية المفتوحة، وأندية المسنين أو مراكز الرعاية الاجتماعية،
تعتبر مرحلة الشيخوخة مرحلة ضرورية من مراحل الحياة، إذ تحتوي على صفات وتحوّلات بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية مستحقة بالدراسة والبحث، ولقد بدأت الأهمية بهذه المرحلة منذ العهد القديم
يعتبر مجال الخدمة الاجتماعية مع رعاية المسنين من مجالات الخدمة الاجتماعية المختصة في مهارة توفير الرعاية الاجتماعية لكبار السن داخل المراكز، حيث يقوم بها الأخصائي الاجتماعية بكيفية حل الصعوبات
ظهرت الخدمة الاجتماعية في بداياتها الأولى في شكل خدمات فردية، لذا تعتبر خدمة الفرد أول طريقة علمية لها، والهدف منها هو علاج المشكلات الفردية في شتى مجالات الخدمة الاجتماعية.
يعتبر الأخصائي الاجتماعي هو الواجهة الرئيسية لمهنة الخدمة الاجتماعية، بحيث ينبغي أن يتسم بصفات منفردة، ومهارات علمية، وكفاءة علمية، تؤهله للعمل في مختلف قطاعات وميادين الخدمة الاجتماعية
تلعب خصائص الصحة النفسية للمسن دوراً مهماً في تكيفه مع مرحلة الشيخوخة من ناحية وفي طبيعة التدخل الاجتماعي لمساعدتهم ناحية ثانية، فالأمراض المزمنة والمستعصية من أهم المشكلات التي تجابه نسبة
يعتبر مجال كبار السن من المجالات الطبيعية التي تعتني بها مهنة الخدمة الاجتماعية، نظراً لصفات وسمات وأهمية المرحلة التي يعبرونها في حياتهم، بالإضافة إلى الصعوبات التي يتحملون منها في هذه المرحلة.
وجد أن عملية التوافق تقوم على عنصرين رئيسيين هما، التسوية الداخلية وهي التي تتضمن في إعادة النظر في معايير اتخاذ القرار، والتفاوض والتفاهم بين الأفراد
قدم كارستينسن في عام 1991م نظريته الموسومة بنظرية الاختيار لتجاوز سلبيات كل من نظرية النشاط والنظرية الاستمرارية والنظرية الانفصالية، ففي حين تركز نظرية النشاط على قضية النشاط.
قدم بارون نظريته الأقلية المحرومة على نمط السلالة المحرومة، ويرى أن التعاسة المصاحبة للكبر ليست حقيقة واقعة وملموسة فحسب، بل نهاية لا محيص عنها لمن دخلوا مرحلة الشيخوخة