وقفات مع سورة فاطر
- العلماء هم أهل الخشية حقاً، قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨)) صدق الله العظيم،قال رسول الله ﷺ: (أن فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية- إنما يخشى الله من عباده العلماء. إن الله وملائكته وأهل سماواته وأهل أرضيه والنون في البحر يصلون على الذين يعلمون الناس الخير". - كل التجارت ربما تتعرض للربح والخسارة إظلا التجارة مع الله سبحانه وتعالى قال تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠) ﴾ - ما من أمة من الأمم الماضية من آدم حتى أمتنا إلا وأرسل الله إليهم رسول أو نبي مبشر ونذير قال تعالى ﴿(ِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ (٢٤)) صدق الله العظيم. - قال تعالى ﴿وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ (١٩) وَلَا ٱلظُّلُمَـٰتُ وَلَا ٱلنُّورُ) والحكمة جمع الظلمات وإفراد النور؟ قال علماء التفسير: لأن طريق الحق واحد وطرق الباطل متعددة، وفى جميع المواضع التى وردت فيها كلمة "النور" فى القرآن الكريم جاءت مفردة، بينما جاءت كلمة "الظلمات" فى جميع المواضع جمعًا، والحكمة فى ذلك أن النور مصدره واحد وهو الله سبحانه وتعالى. - قوله تعالى (وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) قال القرطبي: أي الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم، أي كما لا تسمع من مات، كذلك لا تسمع من مات قلبه.