تنظيم العلاقات العامة

يُعد من المهم أن يتناسب حجم كل وحدة تنظيمية وحجم المنظمة الكائنة فيها، وترتيباُ على ذلك فإن حجم إدارة العلاقات العامة تتناسب وحجم المنظمة المطلوب تنظيمها ضمن بنائها التنظيمي

ويجب اختيار الأهداف والأنشطة المباشرة وتفسيرها بدقة للتأكد من الوظائف المطلوب القيام بها لتحقيق تلك الأهداف.

تُعد الخطة الإجرائية هي تلك الوحدات التنظيمية التي تقوم بالكثير من الأعمال المرتبطة بالعلاقات العامة، وطبيعة العلاقات وأدوات الاتصال بين هذه الوحدات.

تعتمد وكالات العلاقات العامة وبقائها على الـوفاء باحتياجات عملائها، فأهـداف العميل هي التي تحدد عمل الوكالة، لذلك تبادر الوكالات بابتكار أنشطة جديدة تحقق للعميل أهدافه

تُعد التنظيمات المهنية بصفة عامة لها دور أساسي في حياة كل مهنة متخصصة وفي حياة ممارسيها وفي حياة المجتمع الذي تنتسب إليه.

يخضع هذا التنظيم لاعتبارات تخص كل منظمة بشكل منفرد، وهذه الاعتبارات تشمل طبيعة المنظمة وحجم جماهيرها، ومدى تنوع هذه الجماهير

يُعد من المهم تحديد الأعمال والأنشطة التي يلزم القيام بها للوصول إلى الأهداف المقررة وثم يتم وضع المواصفات والخصائص التي يجب توافرها في الأشخاص الذين سيؤدون هذه الأعمال.

نجاح الإجراءآت التنظيمية هو من الأهداف المتعلقة بالعديد من الحقائق الخارجية، والتي يجب الأخذ بها وبتأثيرها من خلال طرق وأساليب العلاقات العامة.

أن الوظائف التي تقوم بها العاملون بالعلاقات العامة بصورة ناجحة يؤثر كثيراً بالأنشطة الأخرى ويتأثر بها لذلك من الضروري أن تكون إدارة العلاقات العامة على اتصال دائم ووثيق مع الإدارة العليا للمنظمة.

لا يوجد تنظيم منطقي ثابت لإدارة العلاقات العامة في المؤسسات العامة أو الخاصة فهناك عوامل متعددة تتعلق بحجم المؤسسة وطبيعة أنشطتها وأهدافها والجماهير التي تسعى إلى كسب تأييدها.

أساليب تنظيم العمل إدارة العلاقات العامة، يتغير طريقة تنظيم العمل في إدارة العلاقات العامة من مؤسسة إلى أخرى ليناسب أهداف كل مؤسسة.

يجب أن يؤدي كل فرد العمل الذي يتقنه، وذلك حتى يحصل منه على أحسن النتائج، فهو ينصرف إلى هذا العمل بالذات ويركز مجهداته ويوجه جميع اهتماماته إليه.

لم تبدأ هذه الأشكال التنظيمية داخل مجال تطبيقي محدد وواضح ولم تبذل جهداً لتوضيحه وتحديده أمام المنظمات المعاصرة التي تستخدم العلاقات وهذا سبب هام.