التصور المنهجي السوسيولوجي عند جورج زيمل في علم الاجتماع
يتخذ زيمل المقاربة التفاعلية في دراسة الظواهر المجتمعية، بمعنى أنه يستخدم المنهجية الكيفية، في حين يستخدم ماكس فيبر المنهج التفهيمي، كذلك يستعمل دور كايم العلم التفسيري الوضعي الكمي.
يتخذ زيمل المقاربة التفاعلية في دراسة الظواهر المجتمعية، بمعنى أنه يستخدم المنهجية الكيفية، في حين يستخدم ماكس فيبر المنهج التفهيمي، كذلك يستعمل دور كايم العلم التفسيري الوضعي الكمي.
في البداية يجب أن نقر بأهمية جورج زيمل في مجال الفلسفة بشكل عام، وعلم الاجتماع بشكل خاص، حيث يعد زيمل من أوائل مدرسة المعرفة التي خضع قوانينها فلهلم ديلثي وماكس فيبر.
تتطابق فكرة الصورة عند جورج زيمل مع فكرة البناء، فهو قد ناقش مثلما فعل الوظيفيون مشاكل السيادة والتبعية كظواهر أساسية
ينشأ المجتمع من وجهة نظر زيمل عن التفاعل النفسي بين الكائنات الإنسانية كأفراد، وكأعضاء في جماعات، والمجتمع في الحقيقة ليس شيئاً عادياً ولكنه عبارة عن عملية معقدة،
يعتبر جورج زيمل من وجهة نظر علماء الاجتماع الزعيم الفعلي للمدرسة الألمانية في علم الاجتماع، فقد كان من بين العلماء الذين انتقلوا بهذا العلم من التقليد الكلاسيكي إلى عصر النهضة
يرى جورج زيمل أن النقود قد خدمت من الجانب التاريخي في تعين، ليس فقط مكانة الأشياء، بل كذلك أفراد المجتمع، لقد شاركت النقود في الحرية الفردية
كان زيمل قبل كل شيء مفكراً متأثراً بالقرن الذي نشأ فيه، القرن الذي تنعقد فيه بحركة واحدة ثورة النزعة الفردية الحديثة والغزو المتزايد للعقل الأداتي،
يميز جورج زيمل بين محتوى التفاعل الاجتماعي وشكله، ويتمثل محتوى التفاعل في المبررات والحوافز والغوط الجسدية والنفسية المختلفة التي تحفز الأشخاص وتزعزعهم،
تدرس علم الاجتماع عند زيمل الوسائل المستخدمة للتكيف المشترك، ويصف لنا زيمل ذلك بشكل دقيق في كتابه علم الاجتماع، الذي صدر سنة 1908.
يُعَدّ زيمل مؤسس (علم الاجتماع الشكلي)، وأحد علماء علم النفس الاجتماعي واتجاه التفاعلية الرمزية. وارتبط اسم جورج زيمل بعلم اجتماع الجماعات الصغيرة. وانتشرت معظم أعماله على شكل مقالات، ولم تشمل دراسات زيمل على أي معالجة منهجية شاملة للعلاقات الاجتماعية.