حديث الآحاد
لقد ذهب أكثر العلماء إلى أنّ حديث الآحاد حجّة، يؤخذ به كما الحديث المتواتر ، وأنّ ما ذهب إليه المتكلّمين إلى الإقتصار على الحديث المتواتر، خطأ بالغ الخطورة يسعى إلى إسقاط السنّة، والإكتفاء بالقرآن إذ أنّ نسبة الحديث المتواتر إلى حديث الآحاد قليلة جداً، من حيث عددها، ومن هذا نخرج بنتيجة حجية حديث الآحاد في العقيدة والفقه.