اصنع قدرك بنفسك - Create your own destiny
القدر هو عبارة عن تزامن بين حدثين مهمين جداً يحملن جانبين رئيسيين، الجانب الأول لا يقدر الإنسان على إحداث أي تغيير فيه
القدر هو عبارة عن تزامن بين حدثين مهمين جداً يحملن جانبين رئيسيين، الجانب الأول لا يقدر الإنسان على إحداث أي تغيير فيه
لحكمة ربانية من الله سبحانه وتعالى، يضع سره في أضعف خلقه؛ وذلك من أجل أن يثبت لمن يحتويهم العقول الجاهلة صدق الآية الكريمة "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
في الواقع الذي نعيشه يمر كل منا بصدفة في حياته مرة على الأقل، بين كل فترة وأخرى، كرؤية صديق قديم، أو حدث ربما يغير توجهنا إلى مسار آخر، أو من الممكن أن تأتي الصدف على شكل واقعة تقلب حياتنا رأساً على عقب، وهنا يكمن السؤال: هل تلعب الصدف دور في حياتنا؟.
جاءت الأمثال قديماً لإعطاء الحكم والمواعظ والخبرة من قصص واقعيه وحقائق مشهودة، حصلت مع أشخاص في ذلك الزمان، فمنهم من أخذ بها واغتنمها؛ من أجل الحصول على تحقيق ما يريد، ومنهم من تخطاها، فتعلم من تجارب نفسه.
من الحكمة الإلهية أن الظلم مهما طال واشتد واسودت لياليه وساد انتشاره، فإنه لابد من أخذ المظلوم حقه ولو بعد حين، ونهاية الظالمين أليمة، وإذا تأملنا في قصصهم التي تدور على مدار الزمان، فإننا نرى أنه عاقبتهم وخيمة وأن نهايتها تكون فيها العظة والعبرة لكل مستبد وظالم.
يعتبر التفاح من أكثر أنواع الفاكهة شيوعاً، وهو من أهم أنواع الفاكهة التي تحتاج إلى مناخ معتدل لزراعتها، ويجدر بالذكر أن للتفاح آلاف الأنواع والأصناف حول العالم، وقد استخدم التفاح في هذا المثل للكناية عن البنات، فقد كان قديماً يتم تشبية الفتيات الصغيرات في العمر بالتفاح.
أحياناً قد يتصرف الأشخاص بطريقة لا تناسب مع أعمارهم، فهناك من الكبار من يسلكون تصرفات المراهقين والصغار، وهي أمور غير مقبولة في مختلف المجتمعات
هناك العديد من المواقف التي صنعت أمثالاً باتت تتردد كثيراً بين الشعوب العالمية، حيث أصبحت ذات تعبير قوي عن بعض ما يحتاجه الفرد في الحياة اليومية
خرجت الأمثال من أفواه الناس العاديين، ليسوا من الشيوخ ولا من الوجهاء الأرستقراطيين، فقالها الحكماء البسيطين من ذوي الطبقات المحرومة والبسيطة.
لقد كان للعديد من الأحداث السياسية التأثير الكبير على المجتمعات، من ناحية الطابع الذي يدعو إلى إخراج الحكم والأمثال الشعبية،
الفضول هو صفة طبيعية من صفات الإنسان، وهي من يتصف فيها أغلب الناس في كل مراحل حياتهم، وفي جميع جوانب العمل بشتى اختلافها
عبرت الأمثال بشكل واقعي وصادق عن وقائع الحياة في المجتمعات العربية، وتكون مستمدة من الدائرة التي تحيط بمجتمعاتهم، فتوصف تاريخهم وكل ما يتعلق به، فتميزت بالخكمة والبيان.
هذا المثل من الأمثال المشهورة والأكثر تداولاً في المجتمعات الإنجليزية، وهو يستخدم في التعبير عن أي إنسان يجب أن يبدأ أي مهمة أو عمل يريد القيام بها، بوضع أهداف محددة للمهمة التي يقوم بها، ويبدأ بها بتطبيق عمله بكامل الحيوية والنشاط.
البلاء في المعاصي في العصر الحالي أصبح مرضاً ينتشر بين جميع فئات المجتمع، والستر هو عبارة عن مبدأ ذهني لكل من يعمل في مجال التأهيل النفسي أو الطب، فلماذا تصبح منصات التواصل الإجتماعي والصحف نافذة مشرعة للتعاطف مع الإنحراف لدى الأشخاص؟ وتحشيد التأييد في الضياع الذي لا يعرف ما الغاية منه؟.
الحب لا تخونه المسافات، فالمسافة هي عبارة عن اختبار للحب، فهناك الكثير من الأشخاص الذين ابتعدوا عن أوطانهم تاركين ورائهم شريك وحبيب متعلق القلب فيه، فيكون سفرهم هذا من أجل الخوض في تجارب الحياة من دونه، فكيف هي الحياة من غير وجود حبيب؟! وهل تصمد المشاعر أمام ضغوطات المسافة أم تصاب بالأنهيار؟!.
تعرف الأمثال في معاجم اللغة العربية على أنها تدل على المماثلة أو مناظرة الشيء بالشيء، من خلال القول هذا مثل الشيء ومثيله،أو تشبه الشيء بالشيء تماماً، كما قال الزمخشري في مقدمة الكتاب الذي كتبه في الأمثال بعنوان "المستقصى من أمثال العرب" أن المثل في أصل كلام العرب بمعنى المِثل والنظير".
تهتم أغلبية الشعوب حول العالم بالمظهر والناقة من خلال اختيار أفضل وأروع الملابس، فهي تعتبر من أهم الرموز النظام والشياكة لديهم، فمعظم الناس في جميع بلدان العالم يقومون بارتداء أجمل ما يمتلكون من ثياب، وفي جميع الأوقات يسعى الشخص إلى شراء الأفضل والأجمل حسب وجهة نظره.
الأخلاق هي مجموعة من المبادىْ والقيم، التي تقوم بتنظيم سلوك الإنسان، والإنسان له دور كبير فيها؛ من خلال المجهود الذي يقوم به في تطبيق الأخلاق حرفياً، والنظام الأخلاقي يسعى بوصول الإنسان إلى الأفضلية، وذلك بالتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي.
إذا نظرنا إلى جميع الأمثال من زاوية المضمون نجد فيها العديد من الإطارات، أولاً قيمية: وهي التي تعبر عن موقف في التعامل مع العلاقات الإجتماعية، ثانياً: ما يعبر عن وصف حالة شخص معين، ثالثاً: مايكون ناتج عن ملاحظة إنسانية عامة تلاحظ في مشاعر وتصرفات شخص محدد، رابعاً: منها ما يستخدم في التعابير العامة والتشبيبهات، خامساً: أحيانا يتطرق مضمونها أيضا إلى التجربة السياسية التي تمر بها الشعوب.
على مر التاريخ والعصور عرف الأشخاص الآف المهن الحرفية، التي وجدت لتلبية إحتياجات الناس للعمل حتى يقوموا بتأسيس حياة معيشية لهم وتيسسير أمورهم وحياتهم الإجتماعية بأنفسهم دون اللجوء إلى أي شخص.
حظيت الأمثال باهتمام كافة المجتمعات العربية والغربية على حدٍ سواء، فقد نالت اهتمام الأدباء والكتاب العرب والغربيين؛ لما لها من نوع تعبيري وأهمية وطابع مميز
لأمثال من أكثر مظاهر الحياة إنتشاراً في صورة حية في دلالات شاملة لمعتقدات جميع الشعوب على حدٍ سواء؛ فتجسد تصورات ومعتقدات المجتمعات في جمال اللفظ وإيجاز النص وكثافة في المعنى.
تتفق جميع اللغات في مختلف الأقطار على قول الأمثال وذلك لأن المثل يجتمع فيه ما لا يجتمع في غيرة من بلاغة الألفاظ وجودة المعنى والتمييز في التشبية.
هذا المثل هو من الأمثال الذي تناولها المؤلفون العرب القدماء في أكثر من كتاب؛ نظراً لإختلاف الفروق بين اللغويين، فكان كل مؤلف يقوله في الكتاب المراد تأليفة، من ضمن وجهة نظره، وقام بتفسيره حسب رأيه.