قصة قصيدة بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا
أما عن مناسبة قصيدة "بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا" فيروى بأن الحارث بن ورقاء الصيداوي في يوم من الأيام أغار على إبل تعود إلى قوم عبد الله بن غطفان، وكان من بين إبل القوم إبلًا لزهير بن ابي سلمى.
أما عن مناسبة قصيدة "بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا" فيروى بأن الحارث بن ورقاء الصيداوي في يوم من الأيام أغار على إبل تعود إلى قوم عبد الله بن غطفان، وكان من بين إبل القوم إبلًا لزهير بن ابي سلمى.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو هو زهير بن ربيعة بن قرط، و الناس ينسبونه إلى مزينة وإنَّما نسبه في غطفان وليس لهم بيت شعر ينتمون فيه إلى مزينة إلا بيت كعب بن زهير.
أما عن مناسبة قصيدة "أبيت فلا أهجو الصديق ومن يبع" فيروى بأن كعب بن زهير بن أبي سلمى بدأ يقول الشعر أينما ذهب، وعندما بلغ خبر ذلك إلى أبيه زهير بن أبي سلمى نهاه عن ذلك إن لم يكن متمكنًا من شعره.
أما عن مناسبة قصيدة "ألم تر للنعمان كان بنجوة" فيروى بأن النعمان بن المنذر بن ماء السماء قام في يوم من الأيام بقتل عدي بن زيد العبادي، وكان النعمان بن المنذر قد بعث باب عدي وهو زيد إلى كسرى.
هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعه بن رياح المُزنّي ،وقد نسب أَنه غطفاني إلا انهُ مزنّي النسب غطفاني النشأه والمربى،وبالأخص في كنف خاله بَشامه بن الغدير وقد عاشَ زهير في بيئة الحروب التي نشبت بين عبس وذيبان (حروب داحس والغبراء)والشعر ورثه عن أبوه وكان ممن ورث الشعر اخواتهُ سلمى والخنساء وهما شاعرتين ولا ننسى بأن (الحطيئه) أحد تلامذتهُ وخريج من مدرسة إبنَ أبي سلمى وشعر زهير ينظم في المديح،والغزل،ووصف الصيد والهجـــاء ومع انه شاعر إلا أنه لا يشغل نفسه بالغزل ولوعة
تُعدّ الأمثال بشكل عام انعكاسًا حقيقيًّا للحوادث التي عايشها السابقون، حيث إنهم تمكنوا ببراعة وإتقان وإجادة للغة العربية