سلوك التواصل بين الحيوانات

يعتبر الهجرة من أبرز السلوكيات التي تقوم به بعض الحيوانات بقصد البحث عن الدفء وعن الغذاء وعن المأمن أو هرباً من الكوارث الطبيعية، ولعل الهجرة من السلوكيات الغريزية التي تتعلق بكل حيوان كما هي الحال في غريزة

لا يوجد كائنات حية يمكن لها أن تتنافس مع البشر فيما يتعلق بإدراك الذات وكيفية التواصل، إلا أن للحيوانات العديد من السلوكيات التي تشير أنها تدرك ذاتها وتعرف حدودها ولا تجازف في قتال أو صيد أو تزاوج أو هجرة ما لم تكون مستنفذة

يوجد العديد من السلوكيات التي يمتاز بها حيوان دون آخر والتي تجعل منه حيواناً فريداً يستحق الدراسة والتحليل، وتعتبر الغابات أماكن يمكن لنا من خلالها أن نشاهد جميع أنواع الحيوانات الكبيرة

يتحكّم الغذاء بصورة عامة في الطريقة التي تتعايش فيها مختلف الحيوانات، حيث أنّ المكان الذي لا تجد فيه الحيوانات الغذاء الكافي تقوم بهجرته بحثاً عن أماكن أخرى توفّر لها الغذاء

لعل طبيعة الحيوانات وغرائزها هو من يتحكم في طبيعتها وإن كانت تخشى الظلام أو لا، ولعل خوف الحيوانات من الظلام يختلف عن الشعور الذي يشعر به البشر فالأمر متعلق بالإمكانيات والقدرة على التواصل والرؤية بصورة جيدة

يعتبر كلب الأوفتشاركا من الكلاب القوية النادرة التي تمتاز بشكلها الضخم الذي يشبه شكل الأسد، وهي مخلصة للبشر ويمكن لها أن تضحي بنفسها في سبيل المحافظة على قطيع من الأغنام