ما هي المكانة التي تتحلى بها الزكاة؟
تُعتبر الزكاة هي فريضةً عظيمة ومكانتها في الإسلام وهي من أعظم الأمور التي حظيت بها الزكاة. ففيها عدة أمور تبين لنا مكانتها وعظم وجودها في الإسلام ومنها:
تُعتبر الزكاة هي فريضةً عظيمة ومكانتها في الإسلام وهي من أعظم الأمور التي حظيت بها الزكاة. ففيها عدة أمور تبين لنا مكانتها وعظم وجودها في الإسلام ومنها:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
1- أنّ الزكاة تُحقق أفضل وأهم عناصر التمكين في الأرض، وتحقق النصر على الأعداء، فقال الله تعالى: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" الحج:41.