طبقة الأوزون

تتأثر تركيزات الغازات في الغلاف الجوي بعوامل طبيعية مثل البراكين والدورة الكربونية، وبشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات. تؤدي هذه التغييرات إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ وتلوث الهواء ونضوب طبقة الأوزون.

وفي اليوم السادس عشر من شهر سبتمبر من عام ألفين وتسعة للميلاد، أصبحت الاتفاقيتين فيينا وبروتوكول مونتريال أول معاهدتين فيما يخص الأمم المتحدة وهذا من أجل تحقيق التصديق العالمي آنذاك.

طبقة الأوزون: هي جزء من الغلاف الجويِّ، تتركَّز بشكل رئيسي وبكميّات كبيرة في الجزء السُّفليّ من طبقة الستراتوسفير، حيث تقوم الأشعَّة فوق البنفسجيّة الصَّادرة عن الشَّمس بتحويل كميّات من غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون

يشير تكسير الأوزون، وهو قضية بيئية حرجة ، إلى استنفاد طبقة الأوزون بسبب إطلاق المواد المستنفدة للأوزون (ODS) في الغلاف الجوي

تعد طبقة الأوزون مكونًا مهمًا للغلاف الجوي للأرض يساعد في حماية الحياة على هذا الكوكب. تقع طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع 10-50 كيلومترًا تقريبًا فوق سطح الأرض

هي الطبقة الثانية للغلاف الجوي حيث يصل ارتفاعها إلى 50 كم عن سطح الأرض. كما تبدأ من معدل ارتفاع 16 كيلو متر إلى ارتفاع 50 كيلو متر.

تحمي طبقة الأوزون الموجودة على الأرض جميع أشكال الحياة من إشعاع الشمس الضار، كما ستؤدي حماية طبقة الأوزون الأقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV) بمرور الوقت إلى إتلاف المحاصيل وتؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد

تم اكتشاف غاز الأوزون في عام 1880 م، والذي اكتشفه (هاتاي) وهو أحد العلماء الأوروبيين، الذي استنتج على أن هذا الغاز الذي يوجد في جو الأرض.

إن النظم البيئية تتغير باستمرار، حيث تشمل التهديدات البشرية للتنوع البيولوجي إزالة الغابات والتلوث وانتقال الأمراض عبر الحدود الطبيعية.

غاز الفريون هو مركب كيميائي، غاز الفريون ناتج عن اتحاد ثلاث عناصر هي الكربون والفلور والكلور، حيث تتحد هذه العناصر بنسب مختلفة وينتج منها مركبات فلور وكلور وكربون، هذه المركبات غير قابلة للاشتعال