فتح المماليك لمدينة عكا
انتشر خبر انتصار الجيش المسلمين في أنحاء الدول الإسلامية، وعمت الفرحة ورُفعت رايات النصر واُقيمت الاحتفالات ودخل السلطان صلاح الدين خليل دمشق
انتشر خبر انتصار الجيش المسلمين في أنحاء الدول الإسلامية، وعمت الفرحة ورُفعت رايات النصر واُقيمت الاحتفالات ودخل السلطان صلاح الدين خليل دمشق
كما وعد والده السلطان قلاوون قام الملك الأشرف صلاح الدين خليل سلطان الدولة المملوكية بتولي مهمة فتح عكا
أعلن البابا نيكولاس الرابع شن حملة صليبية ضد المسلمين وتفاوض على شروط مع أرغون وهايتون الثاني ملك أرمينيا واليعقوبيين والأقباط والغريغوريين
وقع سقوط عكا، المسمى أيضًا حصار عكا، في عام (1291) وأسفر عن خسارة مدينة عكا من أيدي المسيحيين، وتعتبر من أهم معارك تلك الفترة
كانت تتألف تحصينات مدينة عكا من سور مضاعف تحفزه أبراج على امتداده، وكانت الأسوار تحيط بالمدن وتعزز بحصون بارزة منخفظة أو أبراج على شكل مستطيل مقامة بفواصل منتظمة إلى حد 25-40 متر، حيث كانت تحدد هذه الفواصل بمدى رمي السهام أو القذائف.
كان الملك المنصور سيف الدين قلاوون من أكبر سلاطين الدولة المملوكية وهو السلطان السابع ولُقب بأبي الفتح وأبي المعالي
استطاع الملك الأشرف خليل عبور أماكن أخرى على الساحل الشرقي، في غضون أسابيع قليلة غزا صور، صيدا، بيروت، حيفا، طرطوشة وجبليت
السلطان الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون ولد في عام (1263)م وتوفي في عام (1293)م كان سلطان المماليك من أسرة المماليك البحرية
تعتبر عكا مرفأ بحري في شمال فلسطين المحتلة، يقع فوق بقعة من الأرض بارزة قليلاً في البحر إلى جوار خليج حيفا، ورغم أن عكا كانت المرفأ الفرنجي الرئيسي في زمن الحروب الصليبية
وقعت معركة قونية في (21 ديسمبر 1832)، بين مصر والإمبراطوريّة العثمانيّة، خارج مدينة قونية في تركيا الحديثة كان المصريّون بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر، بينما العثمانيّين بقيادة رشيد محمد باشا انتصر المصريون في هذه المعركة.