ما هي اتجاهات الدراسات العلمية نحو علم العلاقات العامة؟
تهدف هذه الخطوة إلى بيان ما إذا كان مفهوم العلم واضحاً وناضجاً في دراسات العلاقات الحالية أم لا لأنه إذا كنا نبحث عن تأصيل مفهوم العلم في العلاقات العامة.
تهدف هذه الخطوة إلى بيان ما إذا كان مفهوم العلم واضحاً وناضجاً في دراسات العلاقات الحالية أم لا لأنه إذا كنا نبحث عن تأصيل مفهوم العلم في العلاقات العامة.
حيث أن كثرة التعريفات التي أطلقت على العلاقات العامة كمهنة متخصصة تسئ إليها كثيراً وتجعلها مهنة غامضة حتى بين الممارسين لها.
الاعتراف بأن الاتصال وفروعه وتطبيقاته يحدث داخل الجماعات الإنسانية وبينها على أساس أن كل فرد ينتمي إلى عدد من الجماعات المتنوعة داخل المجتمعات المعاصرة.
يجب أن تقوم العلاقات العامة على الوحدة الفكرية نفسها التي قامت عليها العلاقة نفسها بين الاتصال وعلومه الفرعية بصفة عامة
وتتصف المعرفة العلمية بعدد من الصفات المميزة لها، فهي تقوم على الملاحظة المنظمة للظواهر، التي يشترط فيها أن تكون قريبة وتتطلب اختبارات موضوعية للتحقق من صحتها.
يُعد مفهوم علم العلاقات العامة التي أطلقه نورمان هارت بداية لهذه المحاولة التي قمنا بها سنة 1985، لكن غموض من ناحية ثانية أفقدنا الطريقة التي تُشير إلى كيفية تحقييق غايتها.
يجب تحديد المصادر التي يقوم عليها علم العلاقات العامة وينبغي أن نحدد طبيعتها على ضوء تجارب العلوم التطبيقية التي سبقتها وترسخت في مجالاتها المعرفة العلمية المنظمة.
ينطبق على العلاقات العامة ما انتهينا إليه من توصيف لجهود العلماء في مجالات الاتصال، فهي لا تزال مهنة اتصالية لها قدر من المعرفة العلمية المستمدة من العلوم السلوكية.
إن الاعتراف بعلم العلاقات العامة كعلم متخصص وقائم بذاته وله علاقاته ترجمة واقعية، وأن تنعكس هذه الترجمة على انتمائاته.
الاعتراف بأن الاتصال وأشكاله الرئيسية والفرعية علوم تطبيقية لها جانبان، أحدهما نظري والآخر عملي، ويقوم الجانب النظري على النتائج والقوانين والنظريات.
وفي مواجهة العلاقات العامة نتعامل مع مهنة متخصصة منذ نشأتها، مهنة لها طبيعتها ومواصفاتها وأركانها، ولها أيضاً مساوئها.