علم النفس التنموي المرضي

تظهر الاختلافات في النمو الجسدي من خلال الملاحظات اليومية للأشخاص من حولنا، فنحن نختلف من حيث الطول والوزن والطول النسبي لنسب الجسم واللياقة البدنية، كما نختلف في قدراتنا على الحركة وأداء المهارات والمهام الجسدية

إنّ مجال علم النفس المرضي التنموي يعتبر دراسة أصول ومسار التكيف السلوكي الفردي، مع التركيز بشكل خاص على كيفية العمليات التنموية، بالتالي فإن الأسئلة الشاملة التي طرحها علماء الأمراض النفسية التنموية

ظهرت أولى المحاولات لعلم نفس النمو عند الفيلسوف اليوناني أفلاطون؛ الذي اهتم بمبادئ نمو الأطفال في تقييمه، كما أنّ أرسطو درس النمو الجنيني للحيوانات ووصف مراحل نمو المراهق