كيف اعتنى الله بالزكاة؟
لقد اعتنى الله تعالى بالزكاة، وفرضت في السنة الثانية للهجرة: فالزكاة ذات النصب والمقادير، وبين الله تعالى فيها أصناف أهل الزكاة، فقال الإمام ابن كثير رحمه الله في سورة المؤمنين: "والذين هم للزكاة فاعلون" المؤمنون:4.
لقد اعتنى الله تعالى بالزكاة، وفرضت في السنة الثانية للهجرة: فالزكاة ذات النصب والمقادير، وبين الله تعالى فيها أصناف أهل الزكاة، فقال الإمام ابن كثير رحمه الله في سورة المؤمنين: "والذين هم للزكاة فاعلون" المؤمنون:4.
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
وتشمل شروط وجوب الزكاة على خمسة شروط ومنها، أن يكون الشخص الذي يُخرج الزكاة مسلم، والإسلام هو عكس الكفر، فلا يجوز أخذ الزكاة من الكافر ولا تُقبل منه سواء كان كافراً أصلياً أو كافراً مرتد.