تخطيط مدينة القاهرة في العصر الفاطمي
في ضوء الدراسات الأثرية وما ورد في المصادر التاريخية يتضح أن مدينة القاهرة في مرحلتها العمرانية الأولى عند تأسيسها اتخذت تخطيطاً مميزاً فقد أنشئت هذه المدينة لكي تكون مدينة ملكية محصنة.
في ضوء الدراسات الأثرية وما ورد في المصادر التاريخية يتضح أن مدينة القاهرة في مرحلتها العمرانية الأولى عند تأسيسها اتخذت تخطيطاً مميزاً فقد أنشئت هذه المدينة لكي تكون مدينة ملكية محصنة.
بنيت دور الفسطاط بالآجر وبمونة من خليط من الجير والرمل وقد بقى من هذه الدور أطلال بعض جدرانها في الدور الأرضي يترواح ارتفاعها من 1-2 متر، كما فقدت بعض الدور جانباً كبيراً من أساسات جدرانها، ويمكن إلى حد ما تتبع حدودها
إن هذا الباب ورد له اسم مختلف عن اسم باب النصر الذي كان يقابله في أسوار جوهر إلى الجنوب بحوالي 150 متراً، حيث ورد في نص تأسيس هذا الباب ما يشير إلى انه سمي باب العز
تعتبر أسوار القاهرة من أهم الأعمال المعمارية التي قام بها بدر الجمالي، حيث اهتم بإعادة تحصين القاهرة لحماية لها من أي من اعتداء، خاصة وأن أسوار جوهر تهدمت
يلتصق ببناء الجانب الشرقي لبوابة النصر من الداخل برج السلم الشرقي، وهو برج كبير بداخله سلم حلزوني دائري من الحجر يعلوه قبو قطاعة نصف مستدير، ويعتبر هذا البرج عملاً معمارياً رائعاً من وجهة النظر المعمارية الإنشائية
ثم نعود لندخل الحجرتين اللتين سبقت الإشارة إليهما عند الدخول إلى القبلة الأولى من السلم والحجرة الخارجية حجرة كبيرة يعلوها قبو يبلغ طولها 18.55 متراً وعرضها 8.23 متراً،
في نفس إطار الرؤية التخطيطة لباب النصر ووجود برج سلم ملاصقاً له كان إنشاء برج سلم آخر على بعد 24 متر غربي باب الفتوح لكن هذا البرج يختلف في تخطيطه ووظيفته أيضاً.
اشتملت الحارات على الدور السكنية، بالإضافة إلى المنشآت العامة الأخرى، كالمساجد والحمامات وغيرها، وقد وردت إشارات وأوصاف مهمة للدور والمنازل بالقاهرة
هذه الدار أنشئت قرب باب تربة الزعفران عام 517 هجري، وهي غير دار العلم التي فتحها الحاكم عند باب التبانين بالقصر الغربي، مقابل الجامع الأقمر عام 395 هجري
كانت حارة زويلة من أهم حارات القاهرة الفاطمية، وتنسب هذه الحارة إلى قبيلة زويلة وهي قبيلة من البربر شكلت قطاعاً مهماً من جيش جوهر الذي استولى على مصر،