عمارة المسجد ذو الطابع التقليدي العتيق
إن هذا هو المسجد البدائي الذي نجد تصميمه متكرراً في كافة أرجاء الإمبراطورية الإسلامية طيلة القرون الستة الأولى للهجرة (من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر للميلاد)، وكذلك طيلة القرون التالية.
إن هذا هو المسجد البدائي الذي نجد تصميمه متكرراً في كافة أرجاء الإمبراطورية الإسلامية طيلة القرون الستة الأولى للهجرة (من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر للميلاد)، وكذلك طيلة القرون التالية.
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
يعد مسجد شمسي باشا في إسطنبول من المساجد ذات الأهمية الكبيرة التي بنائها في العهد العثماني، حيث تميزت هذه الفترة بكثرة المعالم والمساجد التي بنيت بأجمل التصاميم المعمارية.
كان تخطيط المسجد بسيطاً للغاية، حيث كان عبارة عن مساحة مكشوفة تتصل بها من الجهة الشرقية الحجرات، ثم أضيفت إليه سقيفة بسيطة من جريد النخيل في جهته الشمالية عندما كانت القبلة إلى بيت المقدس
صحن المسجد مستطيل الشكل قياسه 41.25 متر من الشرق إلى الغرب و 22.25 متر من الشمال إلى الجنوب يحيط به بائكات من عقود تشبه حدوة الفرس من الجوانب الشرقية والغربية والشمالية