الحصون في شبه الجزيرة العربية
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.
تحتوي الأبراج على عناصر معمارية دفاعية مهمة مثل المزاغل والطرمة الأنف والشرفات.
الأزنم موضع بالمنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأودية التي بقيت ما بن ضبا والوجه، ويتجه هذا الوادي من الشرق إلى الغرب.
هي من العناصر المهمة عند بناء البرج، وكذلك تنفيذ ضبط مقاساته ودقة تنظيم أحجاره عند وضع أساس الأبراج سواء كانت دائرية أو مربعة.
تقع هذه المدينة في الجانب الشمالي الغربي من مدينة الرياض، وتبعد عنها نحو خمسة عشر كيلو متر، وهي العاصمة الأولى للدولة السعودية الأولى.
هناك عاملاً مشتركاً من ناحية التخطيط العام، ووجود أبراج في أركان كل مخطط، إضافة إلى الأبراج المخصصة لتدعيم الأسوار.
اهتمت الدولة العثمانية إهتماماً كبيراً بحماية المقدسات الإسلامية وتأمين حجاج بيت الله الحرام، فعمدت إلى إنشاء القلاع والحصون على طول طرق الحجيج لتصبح محطات لراحة قوافل الحجاج ومراكز لتخزين المؤن والمياه.
يحيط بسدوس سور من الجهات الأربع الجنوبية والغربية والشمالية والشرقية، تهدم قطاع كبير من السور الشمال، كما فقد السور الشرقي معظم أجزائه.
قد وصلنا من القلاع الأثرية التي شيدت في هذه المنطقة قلعتان أثريتان في واحة القطيف إحداهما في تاروت شيدها البرتغاليون في القرن السابع عشر، وهي في بنائها تعكس سمات البيئة المحلية في الواحة.
بجانب قلاع طريق الحج المصري وجدت قلاع أخرى على طريق الحج الشامي، مثل: قلعة تبوك وقلعة العلا وقلعة زمرد وقلعة المعظم.
أما أبراج سلطنة عمان فمنها أبراج المسقط والتي شيدت للمراقبة والتحصين والدفاع عن مداخل المدينة من البر والبحر.
احتوت القلاع الحربية في شبه الجزيرة العربية على العديد من العناصر الدفاعية التي تزيد من حماية القلاع.
اشتملت القلاع على وحدات معمارية عديدة للتصحين مثل الأسوار والأبراج والبوابات الضخمة وغيرها من العناصر المعمارية التي تزيد القوة الدفاعية للقلعة وتزيد تحصينها.
لقد وصف زاهر عثمان أسوار المدينة وبوابتها: يحيط بالمدينة سور من جميع جهاتها، يختلف ارتفاعه من مكان إلى آخر، ويترواح ما بين عشرين أو ثلاثين قدماً في الارتفاع.