قصة الصحابي الجليل الذي كانت الملائكة تسلم عليه
كما وكان رضي الله عنه من الصحابة المستجابين للدعوات، كما وذكره ابن سيرين وقال عنه:" إنَّه أفضل الصحابة الذين نزلوا إلى البصرة"
كما وكان رضي الله عنه من الصحابة المستجابين للدعوات، كما وذكره ابن سيرين وقال عنه:" إنَّه أفضل الصحابة الذين نزلوا إلى البصرة"
لقدْ كانَ لملكِ الحبشة النّجاشيُّ فضلُ عظيمٌ في ايواءِ المسلمينَ عندما هاجروا إلى الحبشة، وقدْ ثبتَ أنّه أسلمَ، لذلكَ صلّى النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ عليه صلاةَ الغائبِ عندَ موته، ممّا يدلُّ على إسلامه، لأنّ صلاة الجنازة لا تكونُ إلّا على مسلمٍ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أَبو عبدِ اللهِ، مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ العامِريُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ولِدَ في العامِ الأوَّلِ منَ الهِجْرَةِ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ووالِدُهُ عبدُ اللهِ بنُ الشِّخِّيرِ منَ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، ولَهُ منَ الأخْوَةِ التَّابعنَ يزيدُ وهانِئُ، كانَ منْ عُبَّادِ البَصْرَةِ،
لقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فضل عمران كثير من الأقوال ومنها قول ابن سيرين : (لمْ يَكُن تقدّم على عمران أحدٌ من الصّحابة ممّن نزل البصرة) وكان الحسن البصري يُقسِم على خيرته ممّن نزل البصرة.