الندم في القرآن
(الندم على الخطأ) يُشبه ألم المرض، وهو مؤذٍ ومزعج، غيرَ أنه خُلق لحكمة ربانية، تعود على حياة الإنسان بالنفع والفائدة؛ قال تعالى: ﴿لَاۤ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ (١) وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ (٢) ﴾ [القيامة ] صدق الله العظيم، فألم المرض يُوقظ صاحبه وينبهه على مرضٍ يحتاج للدواء، والندم على الخطأ يُساعد على الانتهاء عن الفعل الخطأ، يقول تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَیَّنُوۤا۟ أَن تُصِیبُوا۟ قَوۡمَۢا بِجَهَـٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَـٰدِمِینَ﴾ صدق الله العظيم [الحجرات ٦] قال أهل التفسير: أي: فتندموا على إصابتكم إياهم بالجناية التي تصيبونهم بها.