حملة مسلمة بن عبد الملك على القسطنطينية
كان مسلمة قائدًا شجاعًا وسياسيًا محنكًا، خاض الكثير من الحروب والمعارك وقاد العديد من الحملات
كان مسلمة قائدًا شجاعًا وسياسيًا محنكًا، خاض الكثير من الحروب والمعارك وقاد العديد من الحملات
كانت مدينة القسطنطينيّة في الأصل مدينة يونانية تدعى بيزنطة، اختار الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول المدينة لتكون عاصمة الجزء الشرقي من الإمبراطوريّة الرومانيّة
في عهد السلطان محمد الفاتح (حكم من 1451 إلى 1481)، كثف العثمانيون جهودهم بشكل متزايد وزادت رغبتهم في القيام بغزوات جديدة من أجل الاستفادة من الضعف الأوروبي الذي نشأ في فارنا، أصبحت القسطنطينيّة هدفهم الأول.
أثناء حصار القسطنطينيّة، تم تخييم الجزء الأكبر من الجيش العثماني جنوب القرن الذهبي (وهي شبه جزيرة في أسطنبول وتقع فيها قصر الباب العالي ومسجد السلطان أحمد وأيا صوفيا
يمكن رؤية عناصر نظام (Timar) على أنها تعود أصولها إلى العصور القديمة قبل الإسلام (إمبراطوريات الشرق الأوسط القديمة، روما، بيزنطة، وإيران ما قبل الإسلام)
شَاءَت الأقدَار السَّماويّة أنْ يكونَ السُّلطان العُثمانِي مُحمّد الفَاتح هو صاحب بِشارة النّبي– صلى الله عليه وسلم – التي بَشَّرَ بِها قبل ثمانية قرون ونصف، في حديثهِ: “لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فَلَنِعمَ الأميرِ أمَيرهَا، ولَنِعم الجَيش ذلكَ الجَيش”
بعد أن تسلَّم معاوية بن أبي سفيان الخلافة واستقر له الأمر في عام 41هـ بدأ في تطوير الأُسطول البحري؛ حتى يكون بمقدوره تدمير معاقل القسطنطينية عاصمة الروم