ما هي الخطوات التي يتبعها المصلي لكي يخشع في صلاته ويبتعد عن الغفلة؟
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.
هناك أمور معينة التي تُزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة ومن أهمها ما يلي:البصاق والالتفات في الصلاة وغير ذلك من الأمور.
من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.
إن الخشوع الكامل في الصلاة في القرأة فيها والأدعية والأذكارِ يكون على ثلاثةُ درجاتٍ على النحو التالي:
إنّ أتقى الناس وأخشاهم وأشدّهم خشوعاً لربهِ هو محمد عليه الصلاةُ والسلام، ومن أعظم خشيتهِ لله تعالى ومحبتهِ له وإجلالهُ وتعظيمهُ هو شدة خشوعهِ في صلاتهِ ورقةُ قلبهِ في صلاتهِ وغيرُ ذلك من سائر العبادات.
الخشوع في الصلاة ويأتي بمنزلة الروح من الجسد، فإذا فُقدت الروح مات الجسد، والخشوع هو بمثابة روح الصلاة، وجوفها.
يقول ابن فارس رحمهُ الله: خشعَ إنّ في الخاء والشين والعين أصلٌ واحدٌ، يدل على التطامن: فيُقال: خشعَ إذا تطامن وطأطأ رأسه، ويخشعُ خشوعاً، وهو قريب المعنى من الخضوع، إلّا أن الخضوع في البدن، والخشوع في الصوت في الصوت والبصر، فقال تعالى: "خاشِعَةً أبصَارُهُم" القلم:43.
إنّ الصحابة عليهم السلام كانوا يقتدون بالنبي عليه الصلاة والسلام في خشوعهِ في صلاتهِ، ومن الأمثلة على ذلك والنماذج هي ما يلي: