فضلُ النبي وآل بيته في الحديث
لقدْ منَّ اللهُ علَى الأمَّةِ الإسْلامِيَّةِ بأنْ أرْسلَ عليْهِمْ نَبيَّاً منْهمْ، كانَ لَهُ منَ الصِّفاتِ والأخلاقِ ماميَّزَتْهُ قبلَ البِعْثَةِ وبعْدِها، فهو الصَّادِقُ الأمينُ الّذي كانتْ العربُ تَعْرِفُ بِصِدْقِهِ وأمَانَتِهِ في حفظِ أماناتِهم الَّتِي كانوا يودعونَها عنْدَهُ، وقدْاصْطَفاهُ اللهُ تُعالَى وفضَّلَهُ علَى الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ بخِصالٍ كَثيرَةٍ