الاختلافات حول مسمى إدريس عليه السلام أخنوخ
لقد أختلف في مسمى إدريس عليه السلام باختلاف الثقافات والديانات المعاصرة لعهده كذلك اختلاف الترجمات المروية عنه، والتي تشكلت من الآرميةِ، والعِبرية واليونانية والعربية والفارسية
لقد أختلف في مسمى إدريس عليه السلام باختلاف الثقافات والديانات المعاصرة لعهده كذلك اختلاف الترجمات المروية عنه، والتي تشكلت من الآرميةِ، والعِبرية واليونانية والعربية والفارسية
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
ليس من الغريب أن يختمَ إدريسُ عليه السلام الأمر المُتعلق بِرؤيا الأسابيعَ السبع بالتكلمِ عن الكونِ وأبعاد الأرض والسماء؛ لأنه يُعرف أن البشر في هذا الأسبوع سيكتشفونَ كثيراً من أسرار الكون.
لقد ذُكر في صحف إدريس عليه السلام وآياته الواقعة مع القرآن بأنه يوجد توافق كبير في كثير من الآيات الواردة في صحف إدريس مع ما ورد في القرآن الكريم.
لم تحدث الروايات اليهودية عن عمل إدريس عليه السلام بينما تذكر المصادر الإسلامية أن إدريس عليه السلام ارتبطت به عبادته وتقربه إلى الله
جاء في التوراة: هو أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، وكان عُمر آدم لما ولد شيث"130 سنة"، وعمر شيث لما ولد أنُوش 105 سنة.
لقد قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئةِ كبار علماء المسلمين: بأن النبي إدريس عليه السلام كان مع الشفافيةِ العليا وكثرةَ الذكر والتجلى لله سبحانه وتعالى على إطلاعٍ مع الملائكة.