تقديم قوم فرعون إلى النار يوم القيامة
يُعطينا الله تعالى الصورة المقابلة يوم القيامة؛ أي انّ الله تعالى أتى بصورة فرعون وقومه في الدنيا، وصورة فرعون وقومه في الآخرةِ، ففي الدنيا هم يتبعون فرعون بلا فهم ويعبدونه بلا فكر.
يُعطينا الله تعالى الصورة المقابلة يوم القيامة؛ أي انّ الله تعالى أتى بصورة فرعون وقومه في الدنيا، وصورة فرعون وقومه في الآخرةِ، ففي الدنيا هم يتبعون فرعون بلا فهم ويعبدونه بلا فكر.
لما ذهب موسى وهارون الى فرعون وطلبا منههُ أن يُرسل معهما بني إسرائيل قال له فرعون: "قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ - وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ" الشعراء:18-19. أي أنّ الذي ربيتك وانت صغير، ورعيتك حتى صرت شابّاً قوياً.
لقد قال القرآن الكريم عن فرعون في عدة أقوال في عدةِ مواضيع وفي عدة آيات ومنها ما يلي:
قال الله تعالى في كتابه العزيز: "نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" القصص:3. فقد اختصت هذه الصورة بموسى عليه السلام وفرعون.
قال الله تعالى: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" القصص:23.