قصة ألوان الطيور
عاشت الطيور بإحدى الأزمان موحدّة اللون؛ فقد كان جميعها باللون الأبيض؛ وهذا الشيء سبّب لها أن لا أحد يستطيع تمييز أنواعها أو أصنافها، بالإضافة إلى أن الصيادين كانوا يقومون بمطاردة
عاشت الطيور بإحدى الأزمان موحدّة اللون؛ فقد كان جميعها باللون الأبيض؛ وهذا الشيء سبّب لها أن لا أحد يستطيع تمييز أنواعها أو أصنافها، بالإضافة إلى أن الصيادين كانوا يقومون بمطاردة
على شجرة المانجو الكبيرة المتواجدة في إحدى الغابات، تعيش الكثير من أنواع الطيور المختلفة الحجم والشكل واللون، ومع اقتراب فصل الشناء والبرد
في إحدى الغابات يعيش النسر القوي في الغابة، وهو من أقوى الطيور وأكثرها ممّن يمتلك الأسنان الحادّة والذكاء، مرّت السنوات وكبر
مع اقتراب فصل الشتاء قرّر سرب الطيور الهجرة إلى مكان أكثر دفئاً؛ فالطيور لا تستطيع تحمّل برد الشتاء، وبينما هم كذلك إذ ضلّ طائر صغير الطريق وترك السرب
بينما كان سامي عائد من المدرسة إلى المنزل في يوم عاصف وبارد، وجد في طريقه عصفور يرتجف من البرد، وعندما اقترب منه يبدو وكأنّه ينكمش على نفسه من شدّة البرد.