لو كنت من مازن لم تستبح إبلي
قُرَيط بن أُنَيَف العَنبريّ التَّميميّ؛ شاعِرٌ من شُعراء الجَاهليّة، من بني العَنبَر من قبيلةِ تميم العربيّة. لمْ يَرِد عنه الكثير في سِيرَتهِ سوى قِصّته مع قَبِيلتهِ وقبيلةِ بني مازن أبناء عُمومتهِ؛ والتي أورَدهَا أبو عبيدة مُعَمّر بن المثنى، النَّحويّ البَصريّ، صاحب كتاب مَجَاز القرآن؛ وقِصّتهُ هذهِ افْتَتَحَ وصَدَّر بها أبو تمَّام كِتابهُ ديوان الحمَاسَة، وسُمّيَ بهذهِ التَّسمِيَة، والتي تُعنِي قَرطُ الأنفِ، فَلَرُبّمَا أنَّ هذا الشَّاعِر كانَ في أنفهِ قَرط؛ فَسُمّيَ بقُرَيط.