حديث في حرمة الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها
لقدْ بنى الإسلامُ العلاقاتِ الأنسانية على أسس شرعيّةِ تقومُ على المحبّةِ والإخاء، كما بنى الزّواجَ على اسس المحبة والقبولِ، ورخّصَ التعدّد في الزّواجِ، ونهى أنْ يجمعَ المسلمُ بينَ الأختينِ، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حرمةَ الجمعِ بينَ المرأةِ وعمّتها والمرأةِ وخالتها لنفس علّةِ تحريم الجمعِ بينَ الأختينِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.