حديث في جزاء المؤمن والكافر بما عمل من الخير
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ ليعمرها بما يرضي وجهه عزّ وجلَّ، وأوجبَ عليه توحيدهُ وعبادتهُ وعدمَ الإشراكِ به، فإنّ عملَ خيراً في الدّنيا كانَ جزاؤهُ في الدّنيا والآخرة بحسب إيمانه وكفره، فيقبلُ منْ أهل الإيمانِ في الدّنيا والآخره، ومنْ أهل الكفرِ في الدّنيا فقط، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.