من أين يكون موضع الأذان والإقامة؟
يكون موضع الأذان والإقامة من مكانٍ يُسمى المئذنة: وهي تسمى"المنارة" لم تكن معروفة في عصر النبوة ولا عصر الأئمة الخلفاء الأربعة، فيما أعلم، على طبيعتها المعروفة في العصور المتأخرة،
يكون موضع الأذان والإقامة من مكانٍ يُسمى المئذنة: وهي تسمى"المنارة" لم تكن معروفة في عصر النبوة ولا عصر الأئمة الخلفاء الأربعة، فيما أعلم، على طبيعتها المعروفة في العصور المتأخرة،
إنّ صفة الأذان الشرعي، هو الأذان الذي كان يؤذنهُ بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي، وهو الذي علمهُ النبي عليه الصلاة والسلام لأمتهِ الإسلامية. وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة المكرمة والمدينة وغيرهما،
النداء لصلاة الكسوف والخسوف يُستحب أن ينادي لها: "الصلاةُ جامعة". وذلك لما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
ينشغل الناس كثيراً بأعمالهم، هذا قد أهمّه الكسب وإدخال المال، وآخر قد انشغل بولده؛ بأكله وشربه ولباسه، وثالث مشغول بزوجه وما تطلب، ورابع مهموم كيف يسوس من تحته، وخامس وسادس "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" يس:40.
إنّ الأصل على من سمع النداء أن يُجيبهُ بالحضور للصلاة للجمعة والجماعة، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّه" الجمعة:9