كيفية الخشوع في الصلاة.

هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.

إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية:

إن من القوائم والقواعد والأسباب والأمور التي تأتي بالخشوع في الصلاة وترتكز عليها، منها ذكر الموت في الصلاة وغير ذلك من القورائم.

من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.

لا شكّ أن للصلاة طعماً خاصاً؛ لأنها من أعظم العبادات، والعبادة لله تعالى يتلذذُ بها المسلم الصادق مع الله تعالى؛ واهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: "ذاق طعمَ الإيمانِ من رضي بالله ربّاً، وبا الإسلام ديناً، وبمحمدٍ عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً" رواه مسلم.

أولاً: قال الله تعالى: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" البقرة:45. فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله: "وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.

لقد ثبت للخشوع في الصلاة عدةُ فضائل، ومن هذه الفضائل هي ما يلي:

يقول ابن فارس رحمهُ الله: خشعَ إنّ في الخاء والشين والعين أصلٌ واحدٌ، يدل على التطامن: فيُقال: خشعَ إذا تطامن وطأطأ رأسه، ويخشعُ خشوعاً، وهو قريب المعنى من الخضوع، إلّا أن الخضوع في البدن، والخشوع في الصوت في الصوت والبصر، فقال تعالى: "خاشِعَةً أبصَارُهُم" القلم:43.