من علامات خروج الدجال - حصول القحط
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: كنّا مع النبي عليه الصلاة والسلام في بيته فقال: "إذا كان قبل خروج الدّجال بثلاث سنين حبست السماءُ ثُلث قطرها
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: كنّا مع النبي عليه الصلاة والسلام في بيته فقال: "إذا كان قبل خروج الدّجال بثلاث سنين حبست السماءُ ثُلث قطرها
يمكننا إعطاء تصور إجمالي من علامات الساعة هي خروج الدّجال والتي تحدد لنا أيضا زمانه ويكون ذلك على النحو التالي:
أولاً: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم في النّاس فأثنى على الله بما هو أهله ثمّ ذكر الدّجال فقال: "إني لأنذركموهُ وما من نبي إلا وقد أنذرهُ
إن من بعض صور فتنة الدّجال أن الله تعالى يسلط على شابٍ فيقتلهُ ثم يحييه، ولا يسلط على أحدٍ بعده. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
يخرج الدّجال بعد ظهور المهدي وفتحه الجزيرة العربية وفارس والروم "أي بمعنى بلدة القسطنطينية" ورمية، وبعد أن يسبقه من الفتن ما يسبقه.
إنّ الحال التي يكون عليها الناس قبل خروج الدّجال هي كما يلي:
ننا في ظاهرة عجيبة أقرب إلى الإبليسية ومنها الظاهرية الأنيسة، وهذا واضحٌ من السياق، فالدجال هنا شيخٌ كبير مقيد في جزيرةٍ، وهو يخرج في آخر الزمان شاباً قططاً وميلادهُ
المسيح الدّجال: وهو الذي يُعدّ خروجه من العلامات الكبرى للساعة، وهو أعظمُ فتنة تحصل على وجه الأرض، وهو شخصٌ يبتلي الله الناس به
لا شكّ أنّ الدّجال مع تعدد قدراته، وتنوع فتنتهِ، واستعمالهِ لأساليبَ مختلفة لإضلال الناس وجرّهم إلى اتّباعه، واعتقادِ ألوهيته
لقد ورد أن الدّجال يمكث في الأرض بعد خروجه أربعين يوماً، اليوم الأول من الأربعين يمر كالسنة، واليوم الثاني من الأربعين يمضي كالشهر
يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري: بأنه قد اشتهر السؤال عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدّجال في القرآن، مع ذُكر عنه في الشر