لا مَخْبَأَ لِعِطرٍ بَعدَ عَرُوس
يُروى أنَّ امرَأة من قبيلة عُذْرَةَ العربية؛ يُقَال لها" أسماء بنت عبدالله"، وكان لها زوج من بني عمّها يُقَال له" عروس"، فمات عنها، فتزوَّجها رجلٌ من غيرِ قومها يُقَال له" نَوْفَل"، وكان أعْسَرَ أَبخَرَ( ذو رائحة كريهة) بخيلاً دميماً، فلمَّا أراد أنْ يَظعَن بها( يرحل بها آلى أهله) قَالت له: لو أذِنْتَ لي فرثَيْتُ ابنَ عمّي، وبكيتُ عند رَمْسه( قبرهِ)، فَقَال افعلي.