أسس علم الاجتماع السياسي لدى ماكس فيبر
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
يحصر ماكس فيبر استخداماته لتعبير طبقة في جماعات أو تجميعات قائمة على موقع الأفراد في التنظيم الاقتصادي، بهذا المعنى يقترب ماركس
يذهب فيبر إلى أن السلطة تعرف بأنها تقليدية ما دامت مشروعيتها تستند إلى قدسية النظام، وأن هذه القدسية المتعلقة بالنظام وبمكانة السلطة في إطاره، يعتقد في وجودها نظراً ﻷنها تنحدر من السالف.
البيروقراطية هي تنظيم يتأسس على يد السلطة الرسمية وعلى تجزئة المهام الإداري وظيفياً، وبين درجات متنوعة تأخذ بصورة دائمة الصورة الهرمية، حيث تصدر الأوامر الرسمية الأعلى إلى الأسفل.
ندين للعالم ماكس فيبر وبلا شك بواحدة من أولى المحاولات في إقامة علاقة بين الظواهر الثقافية والطبقات الاجتماعية.
يقوم ماكس فيبر بطرح فكرة في كتابه الذي يحمل عنوان "القيم البروتستانتية وروح الرأسمالية" فكرة بديلة من أجل تناول عملية التغير الاجتماعي بشكل عام.
ارتبط اصطلاح النموذج المثالي باسم ماكس فيبر حيث رأى فيه أداه منهجية تعين الباحث في دراسة الفعل الاجتماعي، ويقول أن هذا المصطلح ليس من ابتداعه ولكنه استخدم من قبله في الدراسة العلمية.
ينتمي ماكس فيبر ﻷسرة ميسورة، فلقد عاش في الفترة ما بين (1864، 1920)، وكان والده سياسياً نشطاً، وكان فيبر يدرس الاقتصاد والقانون في مطلع حياته وتفوق فيهما،
تزامن ظهور المجتمع الحديث في نظر ماركس فيبر مع بروز تغيرات مهمة في أنماط الفعل الاجتماعي، لقد أخذ الناس في تلك الفترة بالتغير عن المعتقدات التقليدية
حاول ماكس فيبر تأكيد على أفكاره بمختلف الطرق منها تقديم البيانات التي تخص الدول التي ظهر فيها النظام الرأسمالي
يعد ماكس فيبر من مؤسسي علم الإدارة الجديدة، وقد تكلم كثيراً عن سلسلة من المفاهيم الإدارية والتنظيمية، مثل السلطة، والشرعية، ومبدأ الكفاءة، فقد أدلى بتقديرات ضرورية حول التنظيم والمؤسسات، وبذلك قدم فيبر أول توضيح منهجي لتنشأة المؤسسات الجديدة.
أعلن ماكس فيبر في كتابه الاقتصاد والمجتمع، عن منهجه السوسيولوجي بقوله، نطلق على علم الاجتماع العلم، الذي يأخذ على عاتقه معرفة النشاط الاجتماعي بالتوضيح، بتوضيحه وبيانه ثم بتفسير مساره ومفاعيله تفسيراً سببياً.
يهتم ماكس فيبر بدراسة الفعل الفردي المجتمعي ضمن سياقه التأويلي، بمعنى دراسة الفعل الاجتماعي الهادف، وبعد ذلك لا يكون الفعل فعلاً اجتماعياً إلا إذا كان يحمل في ذاته معنى أو غايةَ ما.
يعد ماكس فيبر من أبرز السوسيولوجين الألمان الذين أتبعوا بمنهج المعرفة، وهدف السوسيولوجيا عند ماكس فيبر هو معرفة الفعل الاجتماعي وإدراكه،
عاش ماكس فيبر في وسط ثقافي منتعش كثير الانتعاش، ومزدهر علمياً وفكرياً وأدبياً وفنياً، كان يهيمن فيه فكر كارل ماركس وفكر العالم نيتشه، فقد كان ماركس رجل اقتصاد يدعو إلى تغيير العالم بدل تفسيره.
يحاول ماكس فيبر في مؤلفه الشهير الذي نشر للمرة الأولى في بداية القرن العشرين الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، أن يفسر واحد من القضايا الجوهرية.
يعد النمط المثالي عند ماكس فيبر مفهوماً مجرداً، أو مقولة وصفية عامة تمكننا على معرفة سلسلة من الظواهر وتوضيحها والتنظير لها، وليس من المهم أن تكون خصائص هذا النمط متوفرة دائماً،
خلال فترة الستينيات كان يريد ريمون بودون التوجه إلى العلوم الإنسانية لكن دون أن يعرف على وجه الدقه أي ميدان سوف يختار، في تلك الفترة كانت الفلسفة قد قلت حظوتها.
يتم استخدام مفهوم الطبقات الاجتماعية من أجل الدلالة للمجموعة من الأفراد يتشابهون في مجموعة من الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تجعل منها مجموعة تختلف وتتميز عن غيرها من المجموعات التي تشكل وتكون المجتمع.
لقد تأخر الفرنسيون سنوات عدة في الاستفادة من أفكار ماكس فيبر مقارنة بنظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع السبب في ذلك إلى هيمنة المدرستين السوسيولوجين.
هو عالم ألماني في السياسة والاقتصاد، وهو من مؤسسي علم الاجتماع الحديث ودرس موضوع الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهو من أوجد مصطلح البيروقراطية.
يعتبر ماكس فيبر أحد أقطاب علم الاجتماع في ألمانيا انطلق في دراساته لعلم الاجتماع من منطلقات أيديولوجية واضحة لدرجة أنه يلقب ماركس البرجوازية وقد اهتم فيبر اهتماماً واضحاً بالمشكلات والقضايا التي أثارها ماركس.