العمائر الفاطمية
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
كان أول ما ابتنى عبيد الله في مدينة المهدية هو سورها الغربي الذي فيه أبوابها، وكان هذا السور يتسع لفارسين متجاورين، وهو ما يعني إنشائياً أن السور كان سميكاً،
يعتبر إنشاء مدينة المهدية أول عمل معماري ضخم تقدم عليه الدولة الفاطمية بإفريقيا، ويأتي إنشاء هذه المدينة في إطار ظاهرة عامة سادت أغلب الدول الناشئة في العصور القديمة والعصور الوسطى
وهكذا حدد الرسول شكل المصلى فهو عبارة عن رحبة من الأرض الفضاء لا حدود بنائية لها تحصرها ولا سقف يغطيها، وفي مرحلة لاحقة وعلى وجه التحديد في عهد الخليفة عثمان بنى للمصلى منبر من الطين،
يتمثل المدخل الرئيسي بهذه الواجهة الشمالية للجامع بأنه من النوع البارز عن سمة الواجهة، فهو يتكون من كتلتين بارزتين على الجانبين، مسقط كل منهما مستطيل الشكل قياسه 8.5×3 متر بارتفاع 9 متر، ويربط الكتلتين من أعلى عقد المدخل
وقد حدثت بعمارة المسجد الجامع بمدينة المهدية تعديلات معمارية كثيرة غيرت معظم وحداته وعناصره، ورغم هذا التعديل فإن تحديد العناصر والوحدات الفاطمية من الأهمية بمكان وبخاصة بالنسبة لدراسة العمارة الفاطمية بمصر.