الموصل في العصر السلجوقي
يرجع تاريخ الموصل للآشوريين حيث كانت حصناً يقابل نبنوى عاصمتهم وازدهرت زمن الفرس ثم فتحها المسلمون، وقد سميت بالموصل لأنها تصل بين الشرق الذي بابه نيسابور في خرسان والغرب الذي بابه دمشق في الشام، وقد وصفها ابن الأثير بأنها أم البلاد.