الأمور التي لا بد من مراعاتها مع المراهقين
لا يمكن أن يقوم المرشد النفسي بالتعامل مع جميع المسترشد ضمن أطر نفسية وفكرية وسلوكية واحدة، فالقدرات العقلية والنفسية
لا يمكن أن يقوم المرشد النفسي بالتعامل مع جميع المسترشد ضمن أطر نفسية وفكرية وسلوكية واحدة، فالقدرات العقلية والنفسية
لا يقتصر علم الإرشاد النفسي على فئة عمرية دون غيرها، فهو علم شامل يعالج جميع الأفكار والأمراض النفسية منها والسلوكية لكافة الفئات العمرية
المراهقة هي فترة حرجة من النمو والتطور ، حيث يعاني الأفراد من تغيرات جسدية ومعرفية وعاطفية تشكل نتائجهم الصحية المستقبلية.
في مرحلة المراهقة ، يلعب البكاء دورًا حاسمًا في التطور النفسي ، ويساعد على التعبير العاطفي والتنظيم ، ويعزز التواصل الاجتماعي والدعم
يمكن أن يكون لمرض انفصام الشخصية في مرحلة المراهقة تأثير عميق على تطور الشخصية ، مما يؤثر على جوانب مختلفة من حياة الفرد ، بما في ذلك التفاعلات الاجتماعية والتعبير عن الذات.
غالبًا ما يفصل ويوزع علماء النفس التنموي التقدم للأفراد والنمو بالرجوع إلى مراحل الحياة المتباينة، بحيث تمثل كل مرحلة من مراحل النمو والتقدم هذه مدة زمنية يتم فيها تحقيق سمات وخصائص
أغلب الأشخاص المصابين بالاكتناز القهري لا يروا أنَّ هذا الاضطراب قد يكون عائق؛ بالتالي يجعل خضوع الفرد للعلاج تحدي له، إلا أنّ العلاج بشكل مكثف قد يساهم في تغيير الأشخاص المصابين بالاكتناز القهري وتغيير مبادئهم وتصرّفاتهم
إنّ المراهقين الذين ينامون حتى الظهيرة ويقضوا معظم وقتهم في غرفته، كما أنهم لا يتكلمون مع أحد، هذا يجعلنا نتساءل بعد انقضاء أسابيع على هذه الحالات إذا كان السبب يعود فقط لكونهم يمرون في مرحلة المراهقة، أم لأنهم يعانون من الاكتئاب، تبين الإحصائيات شيوع حالات الاكتئاب بين المراهقين.
تعد الصحة النفسية المدرسية واحدة من المتغيرات الهامة، بالرغم من أنَّ ذلك المفهوم يُعتبر مُغاير لما هو معروف عليه في الوقت الحاضر، فقد قام الإنسان بتعريف الأمراض النفسية منذ وجوده على أرض المعمورة، كما أنه كان للفلاسفة والكهنة والمفكرين والأطباء ورجال الدين على مر العصور رأيهم، حيث عملوا على تشخيص وعلاج المرض النفسي والعقلي.
يعتبر الاكتئاب اضطراب يُصيب شخصيّة الإنسان بسبب حدوث أعراض أثّرت عليه، فجعلته لا يستطيع التحكّم بطبيعة الانفعالات والتصرّفات التي تصدر منه، حيث تختلف درجة تأثير المرض النفسي على المصاب من المرونة إلى الشدّة، يعتمد حدوث المرض النفسي عند الشخص على عوامل تقوم بتحفيزه، من الممكن أن يُشفى منه المريض بشكل كلّي عند عياب تأثير تلك العوامل، كلّما تمّ التعامل بشكل دقيق مع المريض النفسي، ساعد ذلك في علاجه وإعادته إلى الحياة الطبيعية.
يعد جان بياجيه من أهم علماء النّفس التربويّ، ولد في سويسرا في عام 1896، كان أباه أستاذ في مادّة التّاريخ، والدته كانت حادّةً وعصبيّةً؛ ذلك جعل بياجيه ينضج بشكل مبكر. كان بياجيه مهذب ورزين وشديد الملاحظة، كان مهتم بالتّحليل النفسيّ وكل ما يتعلّق بسيكولوجيّة الطّفل، له العديد من النظريات القيمةٌ في تفسير الوضع التربويّ للإنسان.