دور الأخصائي الاجتماعي مع مرضى السل
يكون موقف الأخصائي الاجتماعي من سلوك مرضى السُّل موقف المتفهم الذي فيه تمييز لبواعثه وآثاره ونتائجه، على أنْ يُعالِج الألوان السلوكية النفسيّة الضارّة ويشجع الأنواع الإيجابية المرغوبة كما يتعين على الأخصائي الاجتماعي مساعدة مريض السُّل على استرداد مكانته الاجتماعية بعدة وسائل تختلف في كل حالة عن الحالة الأخرى فقد يحتاج إلى العمل مع المريض نفسه أو مع أسرته ومع أمكنة العمل ومع المؤسسات والموارد البيئية للمساعدات وغيرها ويكون له أثر إيجابي في إحداث انسجام المريض في مجتمعه.