من أمثال العرب - رب ملوم لا ذنب له
رغم اختلاف الناس عبر العصور والأزمنة، وتطور اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، إلا أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
رغم اختلاف الناس عبر العصور والأزمنة، وتطور اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، إلا أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
كلّ الشعوب التي دبّت بخطاها على وجه الأرض، تمتلك موروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
ما الأمثال الشعبية إلا ثمار للروافد الثّقافيّة، ولعلّها خير ما يعبّر عن الإرث الشعبيّ لأيّ مجتمع من المجتمعات، كما إنّها تصوّر وعي المجتمع في نظرته للحلال والحرام، واحترام القيم، وتمثّل أيضًا أهم دلالات الحكمة والخبرة.