خصائص نبوة إدريس عليه السلام وصفاته في القرآن الكريم
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
المعجزة: هي عبارة عن أمرٍ خارق للعادةِ مقرونٌ بالتحدي، سالم عن المعارض، أي بمعنى تأييد الله عزّ وجل لمن ادعى النبوة بأمر ما سواء قول أو فعل أو ترك، ويكون مُخالف للعادة، موافق لدعوى مقرونٌ بالتحدي.
لقد قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئةِ كبار علماء المسلمين: بأن النبي إدريس عليه السلام كان مع الشفافيةِ العليا وكثرةَ الذكر والتجلى لله سبحانه وتعالى على إطلاعٍ مع الملائكة.
جاء في التوراة: هو أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، وكان عُمر آدم لما ولد شيث"130 سنة"، وعمر شيث لما ولد أنُوش 105 سنة.
لقد جاء تفصيل نسب أخنوخ في نص العهد القديم الوارد في أخبار الأيام الأولى فهو أخنوخ بن يرد بن مُهلئيل بن أنوش بن شيث بن آدم، وهو أبو جد نوح، ولد له متوشالح،