التصدي المملوكي للغزو المغولي
استطاع قطز تجهيز جيش كبير لمواجهة المغول وتوجه إلى عين جالوت، واستطاع المماليك آنذاك من إلحاق الهزيمة بالمغول
استطاع قطز تجهيز جيش كبير لمواجهة المغول وتوجه إلى عين جالوت، واستطاع المماليك آنذاك من إلحاق الهزيمة بالمغول
وقعت معركة عين جالوت (أوعين جالوت) في (3) سبتمبر (1260) بين المماليك المسلمين والمغول في جنوب شرق الجليل، في وادي يزرعيل.
كان مملوكاً يُباعُ في أسواقِ بغداد والشّام، ثُمَّ انتهى به الأمر أنْ أصبح أحد أهمّ سلاطين الدّولة الإسلامية. فكان يَتَّصِف بالشجاعة والإقدَام والدَّهاء والقوّة والكرم، وحبِّ الخير والإحسان إلى الفقراء، وإكرام العلماء وسماع نصائحهم والسُّكوت على مُخَاشَنتهِم له في النصح – كما كان يفعل معه، العِزّ بن عبدالسلام، والإمام النَّوَوي. ووُصِف بأنّه كان يَتنقّل في مَمالِكهِ، فلا يكاد يَشعر به عَسكره، إلّا وهو بينهم. وقيل عنه أنّه ما كان يتوقّف عن شيء لبلوغ غايته، وكان نجاحه يعتمد على تَنظيمهِ وسُرعته، وشجاعتهِ اللّامُتَناهية.
انتهت المعركة بانتصار المماليك بقيادة السلطان قطز والظاهر بيبرس وهزيمة المغول ووقف الزحف المغولي في الشرق
"إننا لا نستسلم أبدًا وسنخوض الحرب معكم، وإن عشنا فسعيدًا، وإن متنا فشهيدًا، ألا إن حزب الله هم الغالبون".
وقعت معركة عين جالوت في (3) سبتمبر من عام (1260) ووقعت بين كل من مماليك مصر ضد المغول في فلسطين