الفرق بين الظاهرة الاجتماعية والمشكلة الاجتماعية
المشكلة الاجتماعية هي عبارة عن أحكام مجتمعية وقعت في وقت سابق وتكون غير مرغوبة ومرفوضة في المجتمع ويترتب عليها عقوبات اجتماعية وقانونية مثل مشكلة المخدرات.
المشكلة الاجتماعية هي عبارة عن أحكام مجتمعية وقعت في وقت سابق وتكون غير مرغوبة ومرفوضة في المجتمع ويترتب عليها عقوبات اجتماعية وقانونية مثل مشكلة المخدرات.
شهدت المجتمعات تحول كبير في القرن الأخير، ومن هذه التحولات ظهور الكثير من الظواهر الاجتماعية الجديدة الصالحة والسلبية.
يوجد في المجتمع الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية، التي قد يرتكبها أو يقع بها الأفراد في المجتمع ومما قد يسبب الأذى والضرر بأنفسهم.
تُعد الظاهرة الاجتماعية مجموعة من السلوكات التي تؤثر في الكائنات الحية، وتشمل الظاهرة الاجتماعية على المؤثرات التي تخص الأفراد السابقين.
تتميز الظاهرة الاجتماعية من رأي دوركايم بأنها تنشأ بطريقة تلقائية مستقلة عن تكوين الأفراد وإرادتهم الذين يكوّنون المجتمع فهي ليست من صنع فرد واحد.
يرى دور كايم ضرورة ملاحظة ومشاهدة الظواهر الاجتماعية وذلك، من خلال صفات نوعية بشكل خاص تختلف عن الظواهر الفردية سواء كانت الحيوية أو اجتماعية أو النفسية.
يرى إميل دور كايم أنّ علم الاجتماع هو العلم الذي يقوم بدراسة الظواهر الاجتماعية، وهو العلم الذي يختص بدراسة هذه الظواهر وهي التي تجعل منه علم مستقل عن العلوم الأخرى.
يرى علماء علم الاجتماع أن الظاهرة الاجتماعية هي العلم الذي يركز على دراسة الظواهر أو النظام أو العلاقات أو الأنماط الاجتماعية.
خصَّص دور كايم كتابه "قواعد المنهج في علم الاجتماع" لتوضيح الميدان الخاص بعلم الاجتماع، وهذا الميدان كما أكد هو الظواهر الاجتماعية التي تسمى أحياناً في كتاباته (الحقائق الاجتماعية).
تعد الظاهرة الاجتماعية شكل من أشكال السلوك الاجتماعي والمجتمعي حيث يعتبر هذا السلوك عرف أو عادة في المجتمع، وتختلف أنواع الظواهر الاجتماعية.
النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية عند إميل دوركايم والتي تتمثل في مجموعة من النتائج.
يرى دوركايم أنّ معالجة الظواهر الاجتماعية ترتبط ارتباط وثيق بمناقشة الضمير الجمعي، وقام إميل دور كايم بتوضيح العناصر العقلية والأخلاقية.
قام العالم إميل دوركايم بوضع مجموعة من القواعد من أجل من المنهج المتبع في دراسة الظواهر الاجتماعية وطلب من علماء الاجتماع التقيد بها عند القيام بالبحث.
يرى دور كايم أنّ الأشياء تختلف عن التصورات الفكرية بشكل تام، وتختلف في المعرفة التي اكتسبها من المحيط الخارجي على المعرفة الداخلية في الأشياء.