مكونات الإعلام الجديد

وتعتبر الوسائل الإلكترونية كمواقع التواصل الاجتماعي من الوسائل كثيرة التأثير على المتلقين.

كما وأنَّ الإعلام الإلكتروني بدوره عمل على إلغاء الحدود التي كانت تفصل بين كل أنواع الوسائل الإعلامية التقليدية.

كما وتعتبر المعلومات في الإعلام الإلكترونية قصيرة العمر نظراً لتطورها وتحديثها بشكل مستمر.

حيث أنَّ العصر الحديث أدى إلى تطور الإعلام وتنوع مجالاته وتخصصاته وبالتالي إحداث رقعة التأثير الناتج عنه.

يتمتع الإعلام والصحافة عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت بالكثير من المميزات والصفات التي تميزها عن الصحافة الورقية على حدٍ سواء.

وتقدم المواقع الإلكترونية إمكانية حصول القرايء على أهم وأحدث الأخبار المستجدة عند دخولة إلى الموقع وتشغيل ميزة الحصول على الإشعارات من ذاك الموقع بشكل مستمر على حدٍ سواء، والتي تصل إلى إيميلات أو مواقع المستخدمين.

التفاعل الذي يتم ما بين الرسل للرسالة الإعلامية والمستقبل لها: حيث أن تكنولوجيا الاتصال على اختلاف أنواعها تتميز بسمة أساسية وأصيلة

تتمتع الصحافة الإلكترونية بالعديد من الصفات أو الخصائص والتي تميّزها عن الإعلام الورقي والمطبوع، كما وقام الباحثين والقائمين بالاتصال على وضع الخصائص العديدة التي ترجع للإعلام الإلكتروني

تسعى المؤسسات الإعلامية عبر اتباعها سياسة إعلامية وصحفية بحتة أن تعمل على تطبيق المعاير والنقاط المهنية والأخلاقية الإخبارية في الوسائل الإعلامية القديمة والتقليدية

ينمي الإعلام الإلكتروني مشاعر الأطفال اتجاه العنف وعدم حب الآخر بالإضافة إلى حب القيام بالجرائم، واستهانتهم بحقوق غيرهم من الأفراد أو الأطفال وذلك لأجل تلبية حاجات أو متطلبات أو أهداف لهم.

وبهذا إذا استفادت الصحف التقليدية من الإعلام الإلكتروني أو من مزايا الإنترنت على حد سواء تستطيع الصحف الورقية بذلك أن يزيد عدد الجمهور فيها بشكل واسع وكبير.

مرَّ الإعلام الإلكتروني من ظهور شبكة الإنترنت على أرض الواقع من العديد من المراحل.

كما وتعتبر التربية والتنشئة الاجتماعية أحد أهم الأساسيات أو الوعاء الذ تمَّ الاتفاق عليه عند الكثير من الأشخاص الخُبراء والمختصين في كسب المتعلم أساسيات المواطن الصالح لكي يُكمل عليها.

يقسم الإعلام الجديد إلى أقسام تعمل فيما بينها لاستخراج مضامين ذات تأثير في نفوس المشاهدين أو المستمعين.

ويعود السبب من رجوع الصحف الإلكترونية إلى نسخها الورقية ينبع من موقف من كبر درجة الركود الاقتصادي لدى الصحف الإلكترونية بالإضافة إلى نقص عوائد الإعلانات التي تُقدمها على حدٍ سواء.

وهذا على الرغم من التقصير في ظهوره في الإعلام بالعديد من الدول العربية والغربية على حدٍ سواء، إلّا أنَّ كثيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تخصص مساحة كافية لأجل نشر الرياضة وثقافتها ووعيها لدى الأفراد المهتمين بها.

وبهذا تطور الإعلام الإلكتروني بكافة أنواعه بواسطة المستخدين كالأفراد العاديين أو حتى المؤسسات والتنظيمات وغيرها.

ويعمل الإعلام الإلكتروني على تعزيز قضايا المرأة من خلال طرح البرامج الحوارية الإلكترونية وعقد الندوات والمؤتمرات المسموعة والرئية عبر شبكة الإنترنت العالمية والمؤسسات النسوية والنشاطات المختلفة.