مكونات منطقة الانتقال

منطقة الانتقال هي التي تربط القبة بالمربع السفلي للبناء، ونواصي منطقة الانتقال هي التي تقوم بعملية الربط، والتحول الهندسي من الشكل المربع إلى الشكل الدائري.

تميز عصر المماليك الجراكسة باستخدام منطقة انتقال متطورة تخلتف عن النظام الذي كان يستخدم قبلها، حيث انقسمت إلى ثماني مجموعات.

منطقة الانتقال في عصر المماليك البحرية تميزت بكثرة الحنايا فيها عن غيرها من باقي العصور الإسلامية، وتعددت أنواعها في عصر المماليك حيث وصلت إلى ثلاث أنواع بخمس حطات.

منطقة الانتقال في المدافن تربط بين قبة المدفن وبين المربع السفلي له، وقد تميزت في عصر المماليك البحرية بكثرة الحنايا، وتميزت بتطورها على عدة مراحل.

منطقة الانتقال في المدافن هي التي تربط القبة العليا بالمربع السفلي من المدفن، وقد تطورت هذه المنطقة ف العصر الأيوبي بشكل كبير وتعددت أنواعها.

منطقة الانتقال في المدافن هي عبارة عن المكان الذي يربط بين القبة والمربع السفلي للمدفن، حيث تعتبر منطقة التحول الهندسي من الشكل المربع إلى الدائرة.

اهتم الفنانين بزخرفة القباب اهتماماً كبيراً، وخاصة من منطقة الرقبة ومنطقة الانتقال، حيث تم زخرفتها بالفسيفساء، أو الأشكال النباتية والهندسية، وكتب عليها الآيات القرانية.