حديث في إثم من قتل معاهدا
إنَّ الإسلامُ هو دينُ التّسامحِ والعفو، والدّعوةِ إليهِ يكونُ بالموعظةِ الحسنةِ، وقدْ حرصَ ديننا الحنيفُ على إعتناقهِ بالرضا وعدمِ الكراهيةِ، وعاشَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ معْ غيرهمْ منْ أهل الأديانِ بمواثيق تحكمُ علاقتهمْ وبعلاقةٍ تبيّنُ أخلاقَ ديننا، كما حرّمَ على المسلمِ قتلَ الذّميِّ بدونِ حقٍ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ منْ قاتلَ معاهداً أوذميّاً.