وفاة إبراهيم عليه السلام وما قيل عن عمره
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
يقول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
قد ورد في قصة إبراهيم عليه السلام بعضٌ من أحوال يوم القيامة، ولا سيما الأحداث التي تحصل في العرض أمام الله، وقد ورد هذا في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد ورد في القرآن الكريم تصوير لبعض من أحداث يوم القيامة عقب الحديث عن قصة إبراهيم عليه السلام في دعوته لقومه.
لقد تعددت في القرآن الكريم ذكر لفظة الإسلام باختلاف مفرداتها مع إبراهيم عليه السلام في آيات عديدة، فتجد مرةً لفظة مسلمين ومسلمين، وأسلم وأسلمت وأسلما، فهذا يدل على أن إبراهيم عليه السلام كان خاضعاً مستسلماً لله رب العالمين.
إنّ من المعلوم كما هو مقرر في عقيدةِ الأنبياء بأنهم معصومون من الأخطاء؛ وذلك لأنهم مبلغون عن الله سبحانه وتعالى في أمور الدين.