النوافذ في العمارة اليمنية
تعددت أنماط النوافذ في العمارة اليمنية، وذلك حسب وظيفتها المعمارية، حيث كانت تستخدم أما للإضاءة أو التهوية وغيرها، كما اختلفت تبعاً لمواقعها.
تعددت أنماط النوافذ في العمارة اليمنية، وذلك حسب وظيفتها المعمارية، حيث كانت تستخدم أما للإضاءة أو التهوية وغيرها، كما اختلفت تبعاً لمواقعها.
تتغير العناصر المعمارية بتغيير المناخ والبيئة والعادات والتقاليد لكل منطقة، ومن اهم هذه العناصر هي الأبواب والنوافذ والمشربيات والكنة وغيرها.
من العوامل التي ساعدت في تكوين العمارة اليمنية هي المواد وتقنية البناء، حيثث تستخدم العمارة اليمنية الحجر والطين والطوب المحروق
نقسم العوامل البيئية إلى قسمين منها عوامل بيئية طبيعية تشمل العوامل المناخية وظروف طبوغرافية الموقع وملامح اللاندسكيب والعوامل البيئية الإنسانية
الأخشاب من مواد البناء الهامة التي استخدمت في العمارة اليمنية، ويرجع السبب في ذلك لتوافرها بكميات كبيرة وجود أنواع مختلفة منها الحضارة اليمنية القديمة.
الملاط هي المادة التي تستخدم كمونة بين الحجارة لزيادة تمساكها، كما استخدمت في طلاء الجدران، كما استخدمت بشكل كبير في السدود وذلك لمنع تسريب المياه.
يعد الطوب من أقدم المواد التي استخدمها الانسان في البناء لبساطة صنعه، حيث كان يشكل في قوالب، وكان يتميز بسهولة تكيفه مع البيئة والمناخ.
وفرت اليمن للمعماري أنواع كثيرة من الحجارة، حيث زادت مهارته وخبرته في مجال البناء والابتكار وأساليب التشييد، حيث تنوعت أنواع الحجارة في اليمن.
مُثلت المعابد المستطيلة الغالبية العظمى من أنماط تخطيط المعابد في الحضارة اليمنية القديمة، وهي التي استقر عليها تخطيط المعبد اليمني، وبالرغم من وجود تباينات في المعابد في التفاصيل الداخلية إلّا أن ذلك لا يخل بالإطار العام لمفهوم التخطيط، فهناك نموذج عام للمعبد اليمني المستطيل استمر خلال فترة ازدهار الحضارة اليمنية القديمة.
هي عبارة عن معابد مستطيلة الشكل ولكنها لا تقوم على أساس المحورية المركزية، أي أن عناصرها أو أقسامها لا تقوم على خط منتظم أو مركزي.
المعابد المستطيلة المحورية معابد مستطيلة الشكل بنيت عناصرها وأقسامها الرئيسية على محور واحد، حيث يظهر توافق في التصميم الداخلي للمساحات المعمارية.
تأثرت الحضارة اليمنية القديمة بالحضارات المجاورة لها، ومن أهمها الحضارة المصرية القديمة، حيث تميزت الحضارة اليمنية في ابتكار نظام السدود.
يقصد بهذا النوع من المباني تلك التي تأخذ أشكالاً هندسية معروفة، على الرغن من عدم اتقانها، وأقدم الأشكال الهندسية المكتشفة للمباني الدينية هي في مملكة سبأ.
الفناء هو المساحة التي ليس لها سقف وتكون مكشوفة في المعابد، وهناك عدد من أنواع المعابد بحيث هناك معبد ذو فناء واحد أو فنائين أو أكثر وهنالك معابد ليست لها أفنية.
تعد المجمعات الشعائرية غير المنتظمة في اليمن القديم النوع الثاني من تخطيط المعابد اليمنية القديمة، والنوع هو المعابد المستطيلة بنوعيها، له مميزات خاصة تميزه عن غيره من المعابد.
تعد الأعمدة من العناصر الثانوية في المعابد اليمنية القديمة، حيث كانت تقسم إلى أعمدة مربعة ومستطيلة، أعمدة على شكل زاوية قائمة وهي تمثل الطراز اليمني الأصيل الذي ظهر في اليمن القديم وابتكره المعماري اليمني، الأعمدة المضلعة التي تقسم إلى أعمدة سداسية وثمانية وذات ست أضلاع، الأعمدة الإسطوانية.
تعد الأسقف من العناصر المهمة التي بينت تميز المعمار اليمني، حيث كانت تُرفع وتُثبت بواسطة الأعمدة، وقد تعددت طرق نصب وإقامة تلك الأعمدة من مكان إلى آخر.
استخدمت عدة أساليب في رصف أرضيات المعابد والمباني العامة، وقد اختلفت من معبد لآخر ومن مبنى لآخر، وفي أغلب الأمثلة استخدمت ألواح من الحجر الجيري المشذب والمصقول في عملية الرصف، غير أن أشكاله وطريقة الرصف اختلفت من مثال لآخر.
تعد عملية تشييد الجدران المرحلة الثالثة من البناء حيث تتم بعد استخراج الحجارة ونقلها إلى أماكن العمل، بعد ذلك يتم صقلها وتشذيبها لتصبح بعد ذلك صالحة لتشيد الجدران.
تعد مرحلة تشذيب وصقل الحجارة المرحلة الثانية في تقنيات البناء، وتتم بعد استخراج الحجر ونقله لمكان البناء، حيث كانت تستخدم هذه الحجارة في بناء الجدران والأعمدة وغيرها.
تقنيات البناء هي الأساليب المستخدمة في العمارة بجوانبها المختلفة، حيث كانت تبدأ من استخراج الحجر بعد ذلك يتم نقلها إلى موقع البناء ليتم صقلها وبعد ذلك تستخدم في تشييد الجدران.
تعددت أنواع تيجان الأعمدة في العمارة اليمنية القديمة، حيث وجدت تيجان اسطوانية الشكل، كما وجدت تيجان منشورية الشكل التي تعتبر الأكثر انتشار، وتيجان كورنثية.
فإن القلاع في اليمن تمتاز بضخامتها على اعتبار أنها مقر إدراة أمور البلد المشيد بداخله، وقد استعمل في بنائها المواد الموجودة في البيئة مثل الطين واللبن والأحجار.
نجد أن الأبراج الدفاعية في اليمن كانت تقام في رؤوس الجبال وعلى السواحل وتعرف باسم أبراج المراقبة، كما تعرف باسم المناظر والمراقب ومفردها مرقب وأيضاً الطلائع.
تشمل الأعمدة السداسية والثمانية وذات الستة عشر ضلع، كما تمثل مرحلة متأخرة عن الأعمدة المربعة والمستطيلة والأعمدة ذات الزاوية القائمة التي استخدمت في المعابد اليمنية القديمة.
تختلف أنماط ونماذج تجميع الواحدات المعمارية، حيث كانت تعتمد على التجمع حول الفناء أو التجمع حول المساجد أو التجمع حول الساحات والحدائق وغيرها.