بماذا أهلك الله تعالى قوم فرعون؟
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
إن خرق الناموسِ يكون بإذن الله تعالى للرسلِ والأولياء، إنّ الحق يفعل ذلك لإثبات صدق الرسول في البلاغ عنه، وهذا الإثبات هو صدقٌ لرسول الله تعالى في البلاغ، وهذا الإثبات مشروطٌ بشروط.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ " هود:110. إذن فقد تقدم أمرانِ على ظمير الغائب: موسى، والكتاب، وقال الله تعالى: ""وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ" اختلف في من موسى أم في الكتاب.
إنّ زوجت موسى عليه السلام هي إحدى ابتي شعيب عليه السلام التي حققت لقب امرأة الفراسةِ والحياءِ والعفة، وقد اعتبرها العلماءُ والمفسرون أيضاً من أكثر النساءِ ذكاء وفهماً.
قال الله تعالى: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِين" القصص:76.